نالت هذه المعضلة إهتماماً كبيراً في القرن الماضي، حيث كان العالم الفرنسي “هافيت” آخر من أحرز تقدماً في محاولة حلها في العام 2000، وكان مقالاً معقداً جداً مما أخاف أي محاولٍ للبحث حولها.
من ناحية أخرى، أوكل البروفيسور أمين الساحلي إلى تلميذه أيمن مهمة قراءة ذلك المقال خلال مرحلة الماجستير، وطلب منه محاولة إحراز تقدماً في حل هذه المعضلة.
في بداية الأمر، اكتشف أيمن أخطاءً في ذلك المقال، ومن ثم بعد بحثٍ دام 6 أشهر، تمكن من حل المعضلة بشكلٍ كامل في مقالٍ مؤلفٍ من 78 صفحة، وبعد عرضه على أساتذته ومراجعته، وبعد أن تأكدوا من صحة البرهان، قُدم المقال إلى واحدةٍ من أهم المجلات العلمية في العالم.