وقالت شركة "إيمو" التي تدير الطاقة في أستراليا، اليوم الجمعة، إن الضرر كان شديدا وحذرت من أن بعض العملاء لن يحصلوا على الكهرباء خلال عطلة نهاية الأسبوع أو حتى أوائل الأسبوع المقبل.
وجاءت العواصف في وقت حرج حيث كان العديد من الناس في ملبورن يستعدون للسفر إلى مكان آخر في الولاية.
وتمثل عطلة نهاية الأسبوع المرة الأولى منذ شهور التي يتمكن فيها الناس من التنقل بحرية في جميع أنحاء فيكتوريا، بعد رفع قيود فيروس كورونا.
وقالت خدمة الطوارئ في ولاية فيكتوريا إنها تلقت أكثر من 2500 مكالمة طلبا للمساعدة، حيث أبلغ حوالي 300 شخص عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم.
واحدة من أكثر المناطق تضررا كانت ريد هيل، وهي منطقة سياحية بجنوب ملبورن، أبلغ السكان فيها عن اقتلاع الأشجار من الأرض والفوضى في كل مكان.
كما انقطعت خدمة الإنترنت عن حوالي 125 ألف أسرة، مما أثر على آلاف الأشخاص الذين ما زالوا يعملون من المنزل.
وتم تعليق بعض خدمات القطارات وإغلاق العديد من مراكز التطعيم بسبب الطقس السيء. كما تضررت الأعمال من انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت كريستي جونسون، كبيرة المتنبئين بمكتب الأرصاد الجوية، إن عدة أماكن سجلت أقوى هبوب رياح في عقد أو أكثر، بما في ذلك جبل بن نيفيس حيث بلغت سرعة الرياح 117 كيلومترا (73 ميلا) في الساعة. في مضيق باس، بين فيكتوريا وتسمانيا، بلغت سرعة العواصف 165 كم / ساعة (103 ميل في الساعة).