حدد تجمع "المهنيين السودانيين" في بيان نشره عبر "فيسبوك" عدة نقاط تهدف "لجعل مليونيات 30 أكتوبر ضربة مزلزلة للمجلس الانقلابي".
وجاء نص الأهداف كما يلي:
إسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة كاملة لحكومة مدنية ترشحها القوى الثورية، وكذلك تقديم جميع أعضاء المجلس العسكري الانقلابي للمحاسبة عن منذ 11 أبريل 2019.
لا تفاوض مع المجلس العسكري الانقلابي، وكل من يقبل أو يشارك في مثل هذا الحوار يفتقر للتفويض من الشارع، من يعمل لإعادة إنتاج الشراكة المقبورة سيسقط معها.
الحل الفوري لجهاز أمن الإنقاذ وكل المليشيات المسلحة وعلى رأسها مليشيا الدعم السريع، وإعادة هيكلة قوات الشعب المسلحة وفق عقيدة مهنية ووطنية هدفها حماية الوطن والدستور.
إنهاء سيطرة وتدخلات المحاور الإقليمية والدولية المعادية للإرادة الحرة للسودانيين في العملية السياسية وتحريضها للإضرار بمصالح الشعب السوداني وحقه في حكم نفسه.
وفي وقت سابق، أكد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أن مصير المسؤولين الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا بعد حل مجلسي السيادة والوزراء ستحدده لجنة قانونية، مضيفا أن من لم تثبت إدانته سيُخلى سبيله.
يذكر أن السودان يعيش حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.