وأشارت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، في تقرير لها يوم الخميس، إلى أن تمديد عقد صلاح، سيكسر سقف الرواتب بالفريق، وسيجعله الأعلى بين زملائه.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب المصري يطالب براتب أسبوعي قيمته 400 ألف إسترليني، بينما يتقاضى المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك 220 ألف إسترليني.
وتابعت أن محمد صلاح أثبت لمسؤولي ليفربول، أنه لا يقدر بثمن، ووضع نفسه في فئة النجوم الكبار مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذين ازدادوا بريقا بعد تجاوز الـ30 عاما، وبقى مرشحا للفوز بالكرة الذهبية، لذا يريد أن يكافئ نفسه بعقد ثمين.
وأوضحت أنه مع تردد ملاك ليفربول لتمديد عقد النجم المصري قياسا إلى بلوغه 29 عاما، فإنهم يفكرون في الالتفاف لمنحه الراتب الذي يريده.
وكشفت الصحيفة، أن ملاك ليفربول يفكرون في منح محمد صلاح مبلغا كبيرا على سبيل مكافأة التوقيع، مثلما حصل ليونيل ميسي على 25 مليون إسترليني مقابل انتقاله مجانا لصفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، رغم أنه يتقاضى راتبا أسبوعيا قيمته 600 ألف إسترليني.
ووفقا لشبكة “Team Talk” البريطانية، فإن إدارة ليفربول لم تفقد الأمل في التوصل لاتفاق مع محمد صلاح ووكيله، لتجديد عقد اللاعب مع "الريدز" الذي ينتهي في يونيو 2023.