وفي كلمته اليوم الخميس خلال ملتقى اقيم لتخليد ذكرى شهداء محافظة زنجان (شمال غرب ايران)، اشار اللواء سلامي الى ان الطريق للوصول الى العزة والاقتدار والاستقرار والرخاء في عالم اليوم غير المتكافئ هو الصمود والمقاومة، وقال: انه وفق المؤشرات الموجودة فان المستكبرين ولعدد من الاسباب منها نهب ثروات الدول الاخرى قد استقووا من ناحية الثروة وامتلاك السلاح وبالتالي هيمنوا على العالم لانهم لا يمكنهم ان يروا قوة وشوكة الاسلام والمسلمين وعلينا ان ندرك بانهم لا يكملون شوكتهم وقدرتهم من دون امتلاك امكانيات المسلمين.
ولفت الى تبلور جبهة المقاومة في الدول الاسلامية بفضل الباري تعالى وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الحكيم الذي يعد عمود خيمة حضارة الاسلام، واضاف: ان دور الشعب الايراني في هذا السياق هو بناء وتقوية قدرة المقاومة في الاراضي الاسلامية لوجود الشباب المسلم المضحي بالروح من اجل الاسلام.
واشار الى تبلور المقاومة في مختلف انحاء العالم الاسلامي ومنها في سوريا والعراق واليمن وافغانستان واضاف: ان المشاهدات الميدانية تشير الى انه امام جبهة المقاومة قد زال النشاط من صفوف العدو وان عسكرييهم يعانون من الكآبة في حين ان المسلمين يتمتعون بالنشاط وقد امتشقوا سيوفهم ولم يتوقفوا ذلك لان استشهاد القائد سليماني وابومهدي المهندس اثبت بان هذا الوضع لا يحتمل بالنسبة للعدو وان المقاومة اعطت ثمارها.
واكد بان الاستكبار يهرب الان من المنطقة ولا نفس له على الاستمرار والبقاء في الساحة وان اميركا اصبحت الان على هامش الاحداث اكثر من اي وقت مضى واضاف: ان الاسلام والمسلمين انتصروا في المعركة السياسية وهذه حقيقة ملموسة ذلك لاننا نتحدث عن صلب الساحة التي شهدت هرب العدو بتلك الصورة المخزية من افغانستان.
واكد باننا الان في القمم الاخيرة للمقاومة ومن اليقين ان الشعب الايراني اليوم على اعتاب فتح كبير وقال: حينما يعبر شعب من الحظر القاتل ولا يعير اهتماما للحرب النفسية والاعلامية المعادية فذلك مؤشر لثبات الايمان ونجاح روح المقاومة.