وأضاف أنه "لا مجال للمقارنة بين جهد حزب الله في تحرير الأرض اللبنانية، وبين دفاع "أنصار الله" عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي تقوم به السعودية والإمارات".
ومع تداول التصريح بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت وسائل إعلام لبنانية بحسب ما أسمتها "مصادر سعودية" أن "لبنان أمام أزمة دبلوماسية حادة بسبب تصريحات قرداحي المسيئة للدول العربية".
وفي هذا الصدد، أعاد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري تغريدة تتحدث عن الأزمة الدبلوماسية وتغريدة أخرى عن "مطالبة العشائر العربية في لبنان بإقالة القرداحي أو استقالته".
وأوضح القرداحي أمس الثلاثاء، عبر سلسلة تغريدات إن "هذه المقابلة أجريت في 5 آب/أغسطس الماضي، أي قبل شهر من تعيينه وزيراً في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي".
وتابع أنه "لم يقصد ولا بأي شكلٍ من الأشكال، الإساءة للرياض والإمارات اللتين يكنّ لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء"، مشيراً إلى أن "الجهات التي تقف وراء هذه الحملة أصبحت معروفة، وهي التي تتهمه منذ تشكيل الحكومة بأنه آت لقمع الإعلام".
وأضاف: "ما قلته بأن حرب اليمن أصبحت حرباً عبثية يجب أن تتوقف، قلته عن قناعة ليس دفاعاً عن اليمن، ولكن أيضاً محبةً بالسعودية والإمارات وضناً بمصالحهما".
وختم "عسى أن يكون كلامي، والضجة التي أثيرت حوله، سبباً بإيقاف هذه الحرب المؤذية، لليمن، ولكل من السعودية والإمارات".
وصدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بيان جاء فيه إن الأخير "يعلن تمسك لبنان بروابط الأخوة مع الدول العربية الشقيقة والمحددة بشكل واضح في البيان الوزاري للحكومة التي ينطق باسمها ويعبر عن سياستها وثوابتها رئيس الحكومة والحكومة مجتمعة".