كما حفرت مجموعة المسلحين التابعين لتنظيم "داعش" محاصيل وجرارات زراعية وسيارتين (بيكب زراعي) في المنطقة.
هذا ووصلت القوات الأمنية العراقية إلى مكان الحادث، وتقوم بإجراءات التفتيش وتطويق القرى الزراعية والبحث عن الجناة.
من جهته اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح، أنّ "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد"، مضيفاً أنّه "تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".
الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم اجهزتنا الامنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة.
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا.
بدوره، علق زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنّه "لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه"، لافتاً إلى أنه "لا ينبغي على المجاهد ترك السواتر فما زال الإرهاب يتربص بالعراقيين".
وأيضاً، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم اعتبر "هجوم قضاء المقدادية مؤشراً على التراخي والإطمئنان في حين أن خلايا الإرهاب تتحين الفرص للاعتداء على أبناء الشعب".
وقال في تغريدة عبر تويتر "إن مثل هذا الهجوم الإرهابي العنيف إنما يؤشر لحالة من التراخي والإطمئنان في حين أن خلايا الإرهاب تتحين الفرص للإعتداء على أبناء شعبنا"، محذراً "من إرباك المشهد الأمني في حال تكرار هذه الإعتداءات"، مبينا أن هذه "الأفعال الإرهابية قد تعصف بمنجز الإستقرار الذي تحقق بجهود قواتنا الباسلة وتعاون الأهالي".
واستشهد في تموز الماضي، 30 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروحٍ، في انفجار وقع مساءً، عشية عيد الأضحى، في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.