وقال مسؤول عسكري، طلب عدم ذكر اسمه، إنه تمّت إعادة رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك إلى منزله في الخرطوم، وتأمين المنزل، مضيفاً أنه "تمت إعادته إلى منزله في كافوري، واتخاذ إجراءات أمنية حول المنزل".
ورفض المسؤول الرد على سؤال عما إذا كان ذلك يعني الإفراج عنه، أم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
بالتزامن، تناقلت صفحات الناشطين، عن وزيرة الخارجية السودانية، "اعتقال الصديق صادق المهدي، والقيادي في تجمع المهنيين إسماعيل التاج".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قد قال، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تضغط من أجل إطلاق سراح رئيس الوزراء السوداني وغيره من الزعماء المدنيين المحتجزين.
وأشار برايس إلى أن الوزير بلينكن والمبعوث الخاص فليتمان تلقّيا عدداً من المكالمات الهاتفية من الدول للعمل من أجل التأثير في السودان، من خلال الإفراج الفوري عن المعتقلين والعودة إلى الحكومة الانتقالية ووقف العنف ضد المحتجّين.
وقال برايس إن "هدفنا هو إقامة موقف موحد مع الحلفاء والشركاء، وهذا ما لمسناه من عدد من الدول والمنظّمات، ولاسيما الإدانات للسيطرة العسكرية"، لافتاً إلى "أننا انخرطنا مع عدد من شركائنا، ولاسيما جيران السودان، من أجل الوصول إلى موقف مشترك، والتأكّد من استعادة الديمقراطية".
وفي وقت سابق، أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مكان وجود رئيس الوزراء المعتقل عبد الله حمدوك، كاشفاً موعد إطلاق سراحه وعودته إلى منزله.