وأضاف النخالة في كلمة له: "حين أغمد المناضلون القدامي سيوفهم كان الشهيد فتحي الشقاقي يعلن مجدداً أن الطريق إلى فلسطين تمر عبر الجهاد والمقاومة".
وشدد على أن إنهاء الحصار عن قطاع غزة "ليس منة من أحد ولا مسألة تخضع للتفاوض والابتزاز السياسي"، مشيراً إلى أن "حصار غزة هو جريمة وحرب مفتوحة تشن على شعبنا على مدار الوقت وهذه الجريمة يجب أن تنتهي بلا مقابل ودون تعهدات أو تنازلات".
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: بأنه "إذا كنا جادين بإنهاء الحصار يجب أن نربط الاستقرار على المستوطنات بالاستقرار وإنهاء الحصار عن القطاع".
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن "إعادة ما دمره العدوان الصهيوني في قطاع غزة، هو مسؤولية كل الدول التي دعمت العدوان والدول التي صمتت على حصارنا"، مجدداً الدعوة إلى "وقف إضاعة الوقت فلسطينياً بالعجز أمام تغول العدو بالاستيطان ومصادرة الأراضي والانتهاكات التي تقع على مقدساتنا في القدس والمسجد الأقصى".
وتابع: "الأخوة المجاهدون البواسل في سجون الاحتلال تبقون دوماً في ذاكرتنا وفي حديثنا اليومي هم متواصل كتواصل عذاباتكم التي تدل على أن حربنا مع العدو لم تنته".
وأردف النخالة: "يكفي ما أضعنا من وقت وعلينا تعزيز المقاومة ووحدتها على امتداد فلسطين فإما أن نقاتل من أجل حقوقنا ووطننا أو نبقى عبيداً وأيدي عاملة متاحة تخدم العدو".