وقال اختصاصيُّ جراحة الوجه والفكّين في المستشفى الدكتور رضوان الطائي، إنّ: "الطفلة كانت تعاني من وجود الورم منذ الولادة، وقد راجعت العديد من المستشفيات داخل العراق، وسافرت إلى دولة الهند ولم تُجرَ معالجتُها لصعوبة الحالة"، مضيفاً أنّ: "وجود التقنيّات الحديثة في مستشفى الكفيل التخصّصي، أسهمت إسهاماً كبيراً في نجاح مثل هذه العمليّة النوعيّة، والطفلة الآن تتمتّع بصحّةٍ جيّدة".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.