وقال كانيل في تغريدة على "تويتر" اليوم الثلاثاء، إنّ "السفارة الأميركية لدى كوبا مصرّة على الاستمرار في دورها التخريبي لتقويض النظام الداخلي في بلدنا".
وأضاف كانيل أنه "لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة هذه السلوكيات، كما كنا طيلة السنوات السابقة، لدينا تصميم قوي على مواجهتهم وإدانة أفعالهم".
بدوره، وصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أمس الإثنين الدور الذي تلعبه السفارة الأميركية في بلاده بأنه "استفزازي"، متهماً سفارة واشنطن في هافانا "بلعب دور متزايد في جهود التخريب السياسي".
وبحسب السطات الكوبية، عقد مسؤولون في السفارة الأميركية في هافانا خلال الأيام السابقة اجتماعات متكررة مع قادة الجماعات المعارضة في مقر السفارة، وقدموا لهم التوجيه والتشجيع والدعم اللوجستي والمالي لإثارة أعمال تخريب سياسي في البلاد.
وتشهد العلاقات الكوبية الأميركية توتراً كبيراً بعد أعمال الشغب التي اندلعت في عدد من المدن الكوبية في 11 تموز/ يوليو الماضي، وأسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى. فيما تعتبر الحكومة الكوبية الاحتجاجات جزءاً من استراتيجية تدعمها واشنطن لتغيير النظام في البلاد.