وقالَ رئيسُ المجمعِ العلميِّ للقرآنِ الكريمِ الدكتور أحمد الشيخ في كَلِمَةٍ له في هذه المسابقةِ بَيَّنَ فيها أنَّها تهدفُ إلى الإسهامِ في صَقلِ مواهبَ القُرَّاءِ، وتطويرِ مهاراتِهِم في التلاوةِ وأَحكَامِهَا، وتَحفِيزِهم للمشاركةِ في المُسابَقَاتِ المحليَّةِ والوطنِيَّةِ والدوليةِ، وإبرازِ طاقاتِهِم القرآنيةِ.
وأشرَفَتْ على مُجرَيَاتِ المُسابقةِ لجنةٌ مختصةٌ متكوِّنَةٌ من الأستاذ علاء الدين الحميري عن أحكامِ التلاوةِ، والشيخ خيري الدين علي الهادي عن الوقفِ والابتداءِ، والقارئ حيدر جلوخان الموسوي عن الصوتِ والنغمِ.
المسابقةُ التي شَهِدَتْ حِرَاكاً وتفاعلاً قرآنيّاً كانَتْ على مرحلَتَينِ الأُولى تَبارَى فيها خمسةٌ وعشرونَ قارئاً، وتَأَهَّلَ منهم للمرحلةِ الثانية ستةُ متسابقين، ومن ثّمَّ أُعْلِنَتْ أَسماءُ الفائِزين، وكانَ الفائزُ الأولُ عن محافظةِ بابلَ القارئُ (أحمد الأعرجي)، والفائزُ الثاني عن محافظةِ كربلاءَ (القارئُ محمد كاظم)، وكانَ المركز الثالث للقارئِ ( أحمد الزاملي) عن محافظةِ النجفِ الأَشرفِ، وخِتَامًا وُزِّعَتْ الهَدَايَا على الفَائزين والمُشارِكين تَثْمِينًا لمشاركاتِهم في المُسابَقَةِ.