وأوضح مجاهد نظرته للانهيار السريع الذي شهده النظام السابق: "أعتقد أنه أضر بأفغانستان، لأنه لو تمكنا من وقف الحرب وإطلاق مفاوضات بناءة، لكان الوضع يختلف نحو الأفضل عما هو عليه الآن.. كان يمكن تفادي انهيار المؤسسات وفرار الناس من البلاد".
ولم يستبعد المتحدث حدوث تعديلات طفيفة في تشكيلة الحكومة الأفغانية الحالية، لكنه رفض الانتقادات التي تبديها دول أخرى بسبب وجود بعض الشخصيات في المناصب الوزارية.
كما دان مجاهد الولايات المتحدة لإيقافها المساعدات المالية لأفغانستان، وكذلك لدعواتها الدول الأخرى لعدم الاعتراف بحكومة "طالبان" المؤقتة.
وأعلنت "طالبان" في مطلع سبتمبر تشكيل حكومة أفغانية مؤقتة برئاسة محمد حسن أخوند الذي شغل منصب وزير الخارجية في فترة حكم طالبان الأول، ويخضع للعقوبات الدولية منذ العام 2001.