وفي بيان له، قال تجمع المهنيين السودانيين: "يروج الانقلابيون عبر وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية لفرية أن انقلابهم اليوم يأتي لتصحيح مسار الثورة، فيما هو استكمال لانقلاب اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني ومليشياتها، والذي بدأ في 11 أبريل 2019، بهدف قطع الطريق أمام ثورة ديسمبر وإجهاضها، وكانت مجازر فض اعتصامات الشعب السوداني في القيادة العامة والولايات حلقة أخرى من حلقاته، وأجبرهم الصمود الشعبي الباسل بعدها لمناورة التسوية البائسة ريثما يمكنهم الانقضاض مرة أخرى على ثورة ديسمبر المجيدة".
وأضاف البيان: "لم يفهموا أن ثورة ديسمبر تجذرت في وعي وإرادة السودانيين، وأن من يحرسها هم جماهير هذا الشعب التي ستهزم مغامرة اليوم، ولن تتوقف نضالاتها دون الانتقال الكامل للسلطة المدنية الخالصة..سبيل شعبنا الثائر هو أدواته المجربة، في المقاومة السلمية في الشارع والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل".
وأكمل: "نكرر مناشدتنا للجان المقاومة بالأحياء والفرقان والقوى الثورية المهنية والمطلبية والشعبية والسياسية في كل مدن وقرى السودان للتراص والخروج للشوارع واحتلالها وإغلاقها بالمتاريس، والاستمرار في العصيان المدني والاضراب الكامل حتى هزيمة الانقلابيين وصولا لما يستحقه شعبنا تحت رايات الحرية والعدالة والسلام".