وأشار محمود عباس زادة مشكيني، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، الى المؤتمر الوزاري القادم لبلدان جوار أفغانستان في نسخته الثانية، عادّاً المؤتمر المذكور بأنه يكتسب الأهمية في تأسيس حكومة وإرساء الأمن في أفغانستان.
وأضاف: إنه بطبيعة الحال تساهم بلدان الجوار في تقديم المقترحات وتحقيق أهداف إرساء السلام والاستقرار في أفغانستان.
وعدّ استخلاص النتائج وتقديم المقترحات حول التطورات الجارية في أفغانستان يصب لصالح شعبها وبلدان الجوار أيضاً.
ولفت الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها أحد أكثر البلدان أهمية في آسيا وبالنظر لاشتراكها بحدود طويلة تمتد نحو ألف كيلومتر مع أفغانستان وتربط البلدين قواسم مشتركة ثقافية وتاريخية وجغرافية ومصالح مشتركة لذلك فإن المؤتمر الوزاري المقبل لبلدان جوار أفغانستان يترك تأثيرات إيجابية على تحسين الأوضاع في هذا البلد.
ونوه الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي أطلقت مبادرة هذا الاجتماع السداسي والذي سيقدم أفضل الأساليب والمقترحات كما أن تحقيقها يتطلب دعماً من جميع البلدان المشاركة كما ينبغي تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان بهدف تحديد الأهداف والنوايا.
ولفت الى ان بلدان الجوار الأفغاني الستة: إيران والصين وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان تريد أفغانستان آمنة ومتطورة وخالية من العنف والحرب ومستقلة وسيادتها بيد شعبها ما يصب في مصالح بلدان الجوار لذلك من المؤمل أن يحقق المؤتمر أهدافه المتوخاة.
ويشار الى أن طهران تستضيف مؤتمراً وزارياً لبلدان الجوار الأفغاني يوم الاربعاء المقبل لدراسة التطورات الجارية في هذا البلد.