وأضاف عبيد أن القرار جاء لتجنب فرض غرامات بسبب التأخير في تفريغ شحنات البواخر الراسية بميناء بورتسودان نتيجة احتجاجات شرق السودان، والذي يؤدي إلى تراكم المديونيات على الحكومة.
وأفاد الوزير السوداني أن السودان يواجه شحا في المخزون الاستراتيجي للمواد البترولية.
وتصاعدت وتيرة الأحداث في ولايات شرق السودان، على خلفية إعلان قبائل البجا، إغلاق بعض المرافق الاستراتيجية والحيوية في المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وعمدت قبائل البجا إلى إغلاق الخط الناقل للوقود من ميناء بورتسودان شرقي السودان وإغلاق الطريق المؤدي إلى العاصمة الخرطوم، ما تسبب في تعطل حركة عبور الشاحنات الناقلة للبضائع المستوردة والمصدرة من وإلى الخرطوم، مما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد السوداني.
وتعاني مناطق شرق السودان، منذ استقلال البلاد عن بريطانيا قبل أكثر من ستة عقود، من قلة الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.
واعترفت اتفاقية "جوبا" الموقعة في العاصمة الجنوب سودانية في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين الحكومة السودانية وأطراف سياسية وحركات مسلحة، بأن مناطق شرق السودان عانت لعقود من التهميش وشح الخدمات الأساسية مما أدخلت مواطني شرق السودان في دائرة الفقر والجهل والمرض.