وخلال الوقفة، رفعت العائلات جملة مطالب، تمثلت في "انزال عقوبة الإعدام بالمجرم المنفذ "غزوان الزوبعي" وأعوانه المجرمين، ويكون تنفيذ حكم الإعدام أمام مجمع الليث وبحضور عوائل الفاجعة، وإعلام عوائل الفاجعة بارتباطات المجرم الزوبعي وأعوانه المجرمين بالمنظمة الإرهابية المرتبط بتنظيمها والدولة الممولة".
كما تضمنت المطالب "تعويض مادي ومعنوي لعوائل الضحايا من قبل الحكومة، ومناشدة القضاء بالموافقة على إعدام المجرم الزوبعي في منطقة الكرادة".
ويوم الاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإطاحة بالمسؤول عن جريمة تفجير الكرادة في العاصمة بغداد.
وانفجرت في الأيام الأخيرة من شهر رمضان عام 2016، سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، تسببت في اندلاع نيران هائلة في السيارات والحافلات والمتاجر، نتج عنها استشهاد 292 شخصاً وجرح أكثر من 200 آخرين.