وقال السيد هاشم صفي الدين خلال احتفال لمناسبة المولد النبوي الشريف ومولد الإمام الصادق (ع): "من أهم إنجازات عملنا المقاوم، أن شبابنا فاعلون، مؤمنون، باذلون وينتمون بحق إلى راية محمد، وهذا ما أعطانا القوة والحكمة والشجاعة، وحينما وصلنا إلى طرف العناية الإلهية كانت هذه المقاومة. اليوم تتغير الأمور، حقيقة الصراع في المنطقة ولبنان أن هناك انتصارات ومشاهد لا يتحملها الإسرائيلي والأميركي، وموقعنا في هذا الصراع أن نتحمل مسؤولية الحضور في المعركة لكي نقدم النموذج، فالمهم ألا يفتقدنا العدو في أي جبهة. في مواجهة الأميركي ممنوع الضعف والسكون، ونحن نؤمن بقاعدة الدفاع والهجوم في آن، لكي نقوض هذا العدو في بلدنا ومنطقتنا، ونحن جاهزون في ساحة المواجهة لنبطل كل الادعاءات والدجل والكذب والفتن وخداع الناس".
وتابع: "القوات اللبنانية وضعت نفسها في خدمة مشاريع الأعداء وتحقيق أهداف الفتنة وتمزيق البلد. الأميركي والإسرائيلي يريدان الفتنة وهما خائفان من مواجهة عسكرية مباشرة. كل من يعمل في خدمة المشاريع الأميركية وأهداف السفارة الأميركية، إنما يعمل على تخريب البلد ومستقبله، وهذا ما رفضناه وما زلنا. أبشع ما يفعله فريق لبناني هو وضع نفسه في خدمة مشروع تمزيق لبنان، والمشكلة ليست في العلاقة مع السفارات والتردد إليها، بل في الامتثال إليها حينما يكون الهدف تمزيق البلد، وهذا العمل مسيء ومعيب ويجب أن يتوقف".
وقال: "تأتي جهة وتضع إمكاناتها من أجل فتح أبواب لبنان على مشاريع خارجية تريد تخريبه، ولو كانت الإمكانات للاصلاح والمساعدة والإنقاذ لما تكلمنا، لكن هذا الفريق يجعل من نفسه حصان طروادة لخدمة مشاريع بشعة. نحن أعلنا موقفنا وقلنا إن من لديه مخاوف من تواصل المناطق بين بعضها البعض هو مأزوم، وهو من يحمل مشاريع فتنوية، فلماذا الخوف من تواصل اللبنانيين، والتخويف من انفتاح المناطق؟ أليس الحديث عن الشياح - عين الرمانة استعادة للغة الحرب الأهلية؟ هذا الفريق جند نفسه لتقديم افتراءات وتقارير كاذبة للأميركيين عن شخصيات وجهات يختلفون معها. نحن نعرف أنهم ضد المقاومة ولا نتوقع أن يكونوا يوما معها، لكن هل يبرر الخلاف السياسي الكذب والافتراء؟ هذا موجود في رسائل موجهة للسفارة".
وختم: "هل هذا التحريض ضد شخصيات أو شركات أو جهات لكي تفرض عليها عقوبات، يعني أنكم فريق وطني لبناني؟".