واعتبر الشيخ مروي في رسالته أن "خدمة العتبات المقدسة لأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين وخدمة عشاق ومحبي أمير المؤمنين والإمامين العسكريين سلام الله عليهم نعمة تستحق الشكر وهبة غالية جداً".
وقال إن هذا المحيط من العواطف الطاهرة والحب العميق الذي لا حد له الذي يكنه عشاق أهل البيت عليهم السلام وخاصة الشعب الإيراني والشعب العراقي لمدينتي النجف الأشرف وسامراء، فرصة ثمينة لترويج التعاليم الدينية والقرآنية بدعم من المرجعية العظيمة، مؤكدا على تسهيل زيارة الزوار وتقديم الخدمات اللائقة لهم
وأضاف أن "العتبة الرضوية المقدسة على استعداد للتعاون مع العتبتين لنقل الخبرات والتجارب في المجالات الثقافية والعلمية والعمرانية والاقتصادية في سبيل ازدهار وتوسعة العتبات المقدسة أكثر وأكثر".
وأعرب الشيخ مروي عن أمله في أن تكون التعيينات الجديدة في خدمة الزائرين والانتفاع من الأنوار المقدسة لهذه المضاجع النورانية متمنيا لهما النجاح وداوم التوفيق بهذه الخدمة العظيمة.