وصرح المتحدث باسم حكومة أديس أبابا، ليغيسي تولو، للصحفيين بأن "القوات الحكومية شنت غارة جديدة استهدفت قاعدة عسكرية سابقة تستخدمها "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة كمركز للتدريب العسكري".
وكانت مقلي قد تعرضت للقصف الجوي أمس الأربعاء والاثنين الماضي، وسط تقارير تتحدث عن مؤشرات على استعدادات الحكومة الإثيوبية لشن عملية عسكرية جديدة ضد المتمردين في الإقليم المضطرب.
ونفت الحكومة الإثيوبية شنها الغارة الأولى، وأكدت قصفها مقلي الأربعاء، مضيفة أن هذه الضربات استهدفت "مخابئ غير قانونية للأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة".
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة عن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للقصف.