وورد في بيان عن الكاظمي أن "المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات وقواتنا الأمنية مسؤولية تأريخية".
وأضاف: "جيشنا البطل يقوم بمهام متعددة تتمثل بحماية الحدود والأمن الداخلي، وملاحقة خلايا الإرهاب"، مشيرا إلى أن "التحديات الكبيرة التي ورثها البلد منذ عام 2003، ما زلنا نعيش تداعياتها".
وفي ختام اجتماعه بعدد من القادة الأمنيين، أصدر الكاظمي توجيهاته بـ:
1. الاهتمام بالقوات الأمنية بمسمياتها كافة، إداريا وفنيا، وتأمين مستلزمات المقاتلين اليومية.
2. تأمين المقاتلين بالتجهيز والتسليح لتمكينهم من أداء الواجب القتالي أمام الإرهاب بأفضل صورة، وتأمين مستلزماتهم، فضلا عن رفع روح الانضباط لدى المقاتلين.
3. التعامل الإنساني المبني على أسس عسكرية سليمة من قبل القادة والآمرين مع مرؤوسيهم، بما لا يخل بالضبط العسكري لأجل إيجاد حالة من الانسجام سواء في السلم أو في القتال.
4. التعاون والتنسيق بين صنوف القوات الأمنية عبر قيادة العمليات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون.
5. المسؤولية الأخلاقية تتطلب بأن يكون انتماؤنا فقط للوطن، ولا مكان للانتماءات الفرعية في الجيش، ومن حق كل إنسان أن يكون له انتماء ديني أو مذهبي، لكن خارج المؤسسة العسكرية.
6. متابعة مرتكبي الجريمة المنظمة وملاحقة عصابات الجريمة والمخدرات لأنها آفة تهدد المجتمع بكل أطيافه.
7. تكثيف الجهد الاستخباري وتوحيده لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية للقضاء على عصابات داعش الإرهابية وضرب خلاياها النائمة، والاستمرار بالنهج التعرضي المبني على وفق معلومات استخبارية دقيقة.
8. الاستمرار بتوجيه ضربات جوية وفق معلومات استخباراتية دقيقة على مخابئ داعش الإرهابي، وشل حركته.
9. التظاهر حق كفله الدستور وعلى القوات الأمنية تقديم الحماية ومنع المندسين.
10. روح الانضباط مسألة مهمة جدا، ويجب أن تكون العلاقة بين الضابط والجندي ضمن السياقات العسكرية، وليس ضمن العلاقات الشعبوية، حيث نلاحظ في بعض الأحيان رفع التكلفة بين الجندي والضابط.
11. يجب التركيز على روح التكافل والتكامل بين الضباط، وأطلب تقديم مقترحات لإعادة اللحمة بين القوات الأمنية، ونحن جاهزون لدعمكم.
12. نوجه بالإسراع في إعادة كل البنى التحتية لجيشنا من ثكنات وسكن للضباط.