وبحسب مصادر، فإن المنطقة شهدت تحليقاً لطائرات مسيّرة بالتزامن مع القصف الصاروخي، من دون أي تفاصيل عن مشاركتها في القصف.
وشهدت القاعدة حالة إرباك في صفوف عناصر التحالف الدولي الموجودين في المنطقة، مع تنفيذ عملية إعادة انتشار تخوفاً من موجة قصف جديدة، بحسب ما أوردت المصادر المذكورة.
المصادر كشفت أن عناصر التحالف وعناصر من الفصائل السورية المسلّحة قاموا بإعادة الانتشار في محيط القاعدة، مع سحب عدد من الآليات منها، تجنّباً لأي خسائر بشرية ومادية.
ويوجد في قاعدة التنف نحو 200 جندي أميركي، إضافة الى عدد من الجنود البريطانيين.
وكان مسؤول عسكري في القيادة الوسطى الأميركية قد أقرّ في تصريحاته لبعض وسائل الإعلام بتعرّض القاعدة لقصف صاروخي، قائلاً إنه لا إصابات في صفوف عناصر التحالف، وإن الأضرار مادية، بحسب تعبيره.
من جهته، تحدث المرصد السوري المعارض عن سماع دوي انفجارات في القاعدة العسكرية الأميركية، عند الحدود بين سوريا والأردن والعراق.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر خاصة إنّ نيراناً اندلعت داخل القاعدة، كما في أحد المواقع القريبة من القاعدة، والتي يشغلها مسلحون موالون للجيش الأميركي، فيما سُمعت أصوات الانفجارات بوضوح في عمق البادية السورية.
وتتحلّق منطقة الـ 55 كلم، التي تخضع لحماية الطائرات الحربية الأميركية، حول قاعدة التنف، التي تتّخذها القوات الأميركية على الحدود السورية-العراقية-الأردنية مقراً لجنودها ولبعض عناصر الجماعات المسلحة.
وكان قد تعرّض برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به في منطقة تدمر، في ريف حمص، لقصف جوي إسرائيلي، ليل الأربعاء الماضي، انطلاقاً من منطقة التنف، وفق ما أعلن مصدر عسكري حينها.