ومن المنتظر أن يوافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يوم الخميس، على خطة دفاع رئيسية جديدة في مواجهة أي هجوم روسي محتمل على جبهات متعددة.
وتهدف الاستراتيجية السرية إلى الاستعداد لأي هجوم متزامن في منطقتي البلطيق والبحر الأسود قد يشمل استخدام أسلحة نووية واختراق شبكات الكمبيوتر وهجمات من الفضاء.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، للصحفيين إنّ "الخطة الجديدة تعترف بتهديدات القرن الحادي والعشرين وكيفية التعامل معها".
وتنفي موسكو وجود أي نوايا عدوانية وتقول إنّ حلف شمال الأطلسي هو الذي يخاطر بزعزعة استقرار أوروبا بمثل هذه الاستعدادات.
وقال مسؤول أميركي إنّ إقرار هذه الخطة سيتيح مزيداً من الخطط الإقليمية المفصلة بحلول نهاية 2022، وهو ما سيسمح لحلف شمال الأطلسي بتقرير الأسلحة الإضافية التي يحتاجها وكيف ستتمركز قواته.
أثار تصريح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قبل يومين، بأنّه "لا توجد دولة ثالثة لديها حق النقض (الفيتو) على تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو" اعتراض موسكو.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، إنّ هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه المواقف عن مسؤولين في دول "الناتو"، كما أنّ هذا النهج تثبته الوثائق الرسمية للحلف.
وأضاف أنّه "وبما أنّ هذه مفاوضات بين الناتو وأوكرانيا، فإنّ الأمر متروك لهما لتقرير ما هو المطلوب ومتى، لكننا وجهنا لهم نوعاً من التحذير من أنّ أي خطوة ستكون لها عواقب. الناتو على علم بموقفنا بشأن أوكرانيا".