وأضافت المفوضية، في بيانٍ، أنها "بعد "إعلاننا بتاريخ 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021 عن اكتمال احتساب نتائج الاقتراع العام وانتهاء مدة الطعون بهذه النتائج يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر،بدأنا منذ صباح اليوم 20 تشرين الأول/أكتوبر مرحلة مهمة في العملية الانتخابية وهي النظر في الطعون".
وتابعت: "تسلّمنا الطعون البالغ عددها ما يقارب من 1400 طعن، وستقوم المفوضية بالنظر في الطعون المقدمة من المعترضين على النتائج وفق القانون"، موضحةً أنه "سينظر المجلس في الأدلة المرفقة وإذا ثبت صحة الطعون بالأدلة، سنقوم بفتح المحطات المطعون بها ووفقاً للمادة 38 (أولاً) من قانون الانتخابات رقم (9) لسنة 2020".
وأشار البيان إلى أنه "سيتم فرز أصوات تلك المحطات وعدها يدوياً بحضور ممثلي المرشحين المتنافسين"، مضيفةً أنه "على ضوء ذلك سيصدر قرار أولي قابل للطعن أمام الهيئة القضائية للانتخابات في مجلس القضاء الأعلى، وستستمر المفوضية في تدقيق الطعون بالآلية نفسها والإجراءات خلال الأيام المقبلة لحين الانتهاء منها جميعاً".
كما لفتت المفوضية إلى "انتهاء عملية تطابق البصمات للمصوتين في التصويت الخاص والعام وبأقل من المدة القانونية الواردة في المادة (39) خامساً (ج) من قانون الانتخابات"، مشددةً على أن "ذلك سيحال المخالف إلى المحاكم المختصة وفقاً للاجراءات القانونية".
وأكدت أنها "تقف على مسافة واحدة من الجميع وأن وجود القضاة في هذه المؤسسة ما هو إلا لأن تكون المفوضية حامية أمينة لأصوات الجميع"، مشيرةً إلى أن "مرحلة الشكاوى والطعون لا تقل أهمية عن المراحل الأخرى، وسنقوم بالتعامل معها بكل أمانة وحرص ومهنية واستقلالية لحين تصديق النتائج النهائية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة عصائب أهل الحق في العراق، التي شاركت في الانتخابات الأخيرة ضمن "كتلة الصادقون"، أنّ "الإمارات هي اللاعب الأساسي في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة".
وأشارت الحركة إلى أنّ "المفوضية العليا للانتخابات تنصّلت من وعودها، وأهمها تزويد المراقبين بالأشرطة فور انتهاء التصويت".
وشهدت المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، يوم أمس الثلاثاء، حركة احتجاج واسعة، دعت إليها فصائل عراقية، رفضاً لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وأفاد مراسل الميادين في العراق بأنّ المتظاهرين توجهوا أمام البوابة الرئيسة للمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد ، وذلك في احتجاجات دعت إليها قوى وفصائل عراقية، رفضاً لنتائج الانتخابات، وسط تعزيزات أمنية مكثفة.