واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، التفجيرين في دمشق "في عمل إرهابي يستهدف الامن والاستقرار في سوريا بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهاب التكفيري الذي يستكمل اهداف الحصار والعقوبات الأميركية والعدوان الجوي الصهيوني المتواصل على سوريا، مما يؤكد انخراط هذه العصابات التكفيرية في المشروع التخريبي للمنطقة".
وعزى الشيخ الخطيب على رأس وفد أهالي ضحايا الطيونة، مؤكدا ان "مصاب ذوي الشهداء هو مصابنا ونعزي انفسنا بهذا المصاب الجلل الذي اصابنا في الصميم، ونحن اذ نحتسب هؤلاء الشهداء المظلومين شهداء احياء عند ربهم يرزقون، نسأل الباري عز وجل ان يحشرهم مع الأنبياء والمرسلين ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، ونؤكد ان دماءهم لن تذهب هدراً ويجب الإسراع في التحقيقات وكشف الفاعلين والمحرضين حتى يلقى المجرمون اقصى العقوبات ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه قتل الأبرياء وتعريض الوطن الى فتنة نرفضها، وسنتصدى لكل محاولات جر البلد الى فتنة طائفية بين اللبنانيين الذين نعتبرهم اخوة واهل وشركاء في الوطن ولن نسمح لعصابات مشبوهة وقوة مأجورة ان تحقق أهدافها بايقاع البلد في فخ الفتن المتنقلة خدمة للمشروع الصهيو أميركي في تخريب لبنان واضعاف المقاومة في مواجهاتها للتهديدات والمؤامرات الإسرائيلية".
وأضاف: "كان المقصود جرّ اللبنانيين الى الاقتتال الداخلي، ووضع حواجز بين المناطق الإسلامية والمسيحية، وافتعال مشكلة بين طائفتين كريمتين متعايشتين".