وقال منسق الأمم المتحدة تور وينسلاند إنه لم يشهد تقدما نحو تحقيق حل الدولتين، وهو ما يؤدي الى حالة من عدم الاستقرار واليأس.
وفي إحاطة قدمها أمام جلسة مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، أضاف وينسلاند أن عددا كبيرا من الفلسطينيين المدنيين يقتلون على يد القوات الإسرائيلية، ودعا كين الاحتلال إلى اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين والتحقيق فيها، وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأعرب وينسلاند عن قلقه إزاء الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وقال إن الاستيطان وهدم الممتلكات الفلسطينية أو إخلائها، وعمليات الاحتلال، في مناطق "أ"، وفرض القيود على التحرك، كلها تفاقم العنف.
وحث وينسلاند إسرائيل على وقف هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن وينسلاند طالب بخطوات عملية "تؤدي إلى العودة لمفاوضات فعلية لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران، تماشيا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة".
وأضاف أنه يجب التوصل إلى توافق في الآراء من أجل دعم إطار أوسع لإشراك الأطراف، و"إلا سنواجه واقعا يائسا تظل فيه أصوات المتطرفين والتدابير الأحادية، ما يفاقم المخاطر في المنطقة برمتها".