وأكد خلال مؤتمر علمي أقيم تحت عنوان " دور العقلانية والتقارب الإسلامي في تكوين الحضارة الإسلامية الحديثة" في جامعة مصطفى العالمية فرع محافظة جرجان، أكد على أهمية دور البقاع المقدسة والمتبركة بإيجاد هذه العقلانية والتقارب والتلاحم بين جميع المسلمين.
واعتبر طالبي أن العتبات المقدسات بعد بيت الله الحرام ومرقد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعتبات أهل البيت الأطهار (عليهم السلام)، هي مدافن العلماء والمتحدثين بالدين والشخصيات المشهورة الذين يقدسهم المسلمون بسبب علمهم ومكانتهم خلال حياتهم المباركة، والتي يمكن من خلالها تقديم الخدمات العلمية والثقافية والدينية الصحيحة لزوارها.
وأوضح أن الوحدة بين المسلمين هي من أهم الأمور التي يمكن التركيز عليها للوصول إلى الهدف السامي وهو استخدام الحضارة الإسلامية الصحيحة في حياة البشر، وهذه الوحدة لا تتحقق إلا بتجنب الخلافات بين كافة المسلمين، وهذا الأمر هو الذي يطالبه دائما قائد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي (مد ظله العالي).
وأضاف: أن الإمام الرضا (عليه السلام) كان له ترابط وتقارب مع علماء أهل السنة، بسبب اهتمام الإمام الرؤوف بعلماء وفقهاء أهل السنة في حياته المقدسة، حيث كان يرد على مسائلهم الفقهية التي كانوا يعجزون في حلها، كما كان يشعر تجاه العلماء والمسلمين بالمسؤولية.