وخرجت تحركات شعبية في عدة مناطق في البصرة احتجاجاً على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها، بالاضافة إلى قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي، حيث قام العديد من المحتجين باغلاق ساحة عدن في بغداد، كما قطع محتجون طريق بابل محمودية جنوب العاصمة العراقية.
واشارت التقارير إلى ان هذه الاعتراضات في الشارع العراقي يقودها تحالف الفتح وفصائل المقاومة احتجاجاً على نتائج الانتخابات الغير نزيهة، وشدد المعترضون على رفضهم الذهاب إلى الاقتتال الداخلي إفشالاً لما اُريد له ان يحصل من قبل اعداء العراق.
واكد المعترضون على غياب التطابق بين ارقام مفوضية الانتخابات وارقام ماكيناتهم ايماناً منهم بعدم صحة ونزاهة نتائج الانتخابات.
وفي وقت سابق، أعلن الإطار التنسيقي في العراق أمس السبت رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية.
الإطار التنسيقي الذي يضمُّ عدداً من التكتّلات، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" وتحالف "الفتح" وتحالف "العقد الوطني"، حمّل المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته.
وفي السياق، اعتبر المتحدث الأمني باسم كتائب حزب الله – العراق، أبو علي العسكري في وقت سابق، أنّه "تمّ تغيير نتائج الانتخابات بالاتفاق مع أطراف سياسية نافذة"، وأنّ "رئيس الوزراء تجرأ مع بعض أتباعه من أفراد جهاز المخابرات على تغيير النتائج".
وبعد انتهاء الانتخابات البرلمانية العراقية، وإعادة فرز بعض المحطات يدوياً، بارك رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي هذه الانتخابات، ودعا الفائزين فيها إلى العمل بكامل طاقاتهم وجديّة، وبحسن النيّة.