وجاءت تصريحات متقي اليوم الأحد، على هامش زيارة رسمية إلى العاصمة التركية، أنقرة، على رأس وفد من حكومة طالبان، بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين أتراك.
وأكد متقي أن القضايا الخاصة بالاعتراف الرسمي بحركة "طالبان"، وكذلك ملف استرجاع الأصول الأفغانية المجمدة من قبل أمريكا، تم طرحها على طاولة البحث مع المسؤولين الأتراك، موضحا أن تجميد الأصول التابعة لبلاده يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي، واصفا إياه بأنه بمثابة "اغتصاب لحقوق الشعب الأفغاني".
وأشار وكيل وزير خارجية حكومة طالبان بأفغانستان، أمير خان متقي، إلى أن حكومة الحركة على اتصال ببعض الدول الغربية، موضحا إمكانية إجراء زيارات رسمية لتلك الدول الغربية، خلال الفترة المقبلة.
وشدد المسؤول بحركة طالبان على أن تركيا تتمتع باقتصاد جيد وحكومة نشطة، ويمكن لأنقرة ممارسة دبلوماسية فاعلة دوليا، خاصة في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن بلاده تربطها بتركيا علاقات وروابط تاريخية كدولتين مسلمتين، مطالبا بضرورة وأهمية المساعدات الدولية لبلاده، بالإضافة إلى الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان، بهدف تعافي الاقتصاد الأفغاني.