واستنكر الائتلاف في بيان لمجلسه السياسي الجريمة التي ارتكبتها أمريكا عبر أدواتها المتوحشة التي نفذت كمينًا غادرًا لمسيرة سلمية في منطقة الطيونة في بيروت قضى على إثره سبعة شهداء وعشرات الجرحى، في واحدة من أجبن عمليات الاغتيالات الأمريكية السعودية في لبنان.
وأكد أن هذه الجريمة لن تحقق أهدافها الفتنوية الرخيصة، موضحًا أنه لا خشية على لبنان بوجود من يُمثل صمام الأمان للسلم الأهلي، وهو سماحة «السيد حسن نصر الله».
وأعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن ألمه وحزنه لاستشهاد الشهداء وسقوط الجرحى، بينما كانوا يتظاهرون سلميًا، كما أكد تضامنه مع عوائلهم وعموم الشعب اللبناني، آملًا من الحكومة اللبنانية والقضاء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتنفيذ القصاص العادل بحق مرتكبي هذه الجريمة.