واضاف العميد نقدي في ملتقى رواة الثورة والدفاع المقدس: يقول البعض أن لدينا وهم بالتآمر، على هؤلاء الافراد قراءة وصية الامام الراحل ليدركوا ماهو حجم المؤامرات التي واجهتها الثورة الاسلامية، بحيث ان 80 بالمائة من وصية الامام الخميني ـ رضي الله عنه ـ خصصت للحديث عن المؤامرات التي يحيكها العدو ضد الثورة.
واشار نقدي الى ان الايرانيين طيلة التاريخ لم يسكتوا على ظلم الملوك السابقين وقاموا بانتفاضات عديدة ضدهم.
وتابع قائلا: بعد الثورة، امتلك الشعب الايراني حق التصويت، اصبح لديه الحافز للدفاع عن وطنه في مواجهة جيش نظام صدام، فالنظام الاسلامي اولى اهتماما لكرامة الشعب، فاليوم فان فخر النظام الاسلامي يكمن في انه اعاد للشعب الايراني شخصيته وشأنه.
وتطرق المساعد الثقافي لحرس الثورة، الى المؤامرات والدسائس التي واجهتها الثورة الاسلامية، وقال: اليوم فان ثورتنا وبالرغم من أنها لا شرقية ولا غربية، فقد وصلت الى الذكرى السنوية الاربعين، فمنذ بداية الثورة كان في صراع على عدة جبهات، فالامام الخميني ـ رضي الله عنه ـ اشار في وصيته مرارا الى مؤامرات ومخططات الاعداء، فاليوم نرى أن مؤامرات العدو لم تنته بعد.
واضاف نقدي: في الوقت الحاضر فان الغزو الثقافي للعدو ضد الثورة الاسلامية كبير جدا، فنرى في التاريخ ان امريكا أسست اذاعة ضد الاتحاد السوفيتي بعد الغزو الثقافي ضد الثورة الروسية، لكن اليوم توجد 275 محطة اذاعية وتلفزيونية من اجل ايجاد تحول ثقافي للشعب الثوري الايراني، فالبعض يحاول حاليا اثارة النعرات الطائفية بين الشيعة والسنة، والبعض يحاول اثارة النعرات القومية او ايجاد شبهات عقائدية.