وجاء في بيان مقتضب أصدرته الجمعية مساء يوم الجمعة، ونقلته وكالات إخبارية فلسطينية، أن طواقمها تعاملت مع "44 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بلدتي بيتا وبيت دجن قضاء نابلس".
وأوضح الهلال الأحمر أن "مواطناً أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 مواطنا أصيبوا بالاختناق بفعل قنابل الغاز، في حين أصيب مواطنان جراء سقوطهما خلال مطاردة قوات الاحتلال للشبان".
فيما قالت وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية إن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا "في قمع فعاليات مناهضة للاستيطان ومطالبة باسترداد جثامين شهداء، وخلال هجوم للمستوطنين على قاطفي الزيتون شرق سلفيت".
وأوضحت الوكالة أن شابين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء قيام القوات الصهيونية بقمع مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم أسبوعيا لمناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية.
وذكرت "وفا" أن عدداً من المواطنين في بلدة بدو شمال غرب القدس، أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، "جراء قمع الاحتلال فعالية نظمت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الثلاثة أحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان"، الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في 26 من سبتمبر الماضي في بلدة بيت عنان المجاورة.
وبحسب "وفا" فقد أصيب أربعة مواطنين بينهم سيدتان بجروح ورضوض، بعد أن هاجم نحو 30 مستوطنا بالحجارة وغاز الفلفل، المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون، في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.
وأشارت الوكالة إلى أن الحوادث المذكورة وقعت وسط حملة اعتقالات واسعة النطاق تمارسها القوات الصهيونية في أنحاء الضفة الغربية.