فقد أصيب شابان بجروح والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان.
وقال منسق المقاومة الشعبية بالقرية مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت إحدى الطرق الفرعية المؤدية للقرية بالسواتر الترابية، بهدف إعاقة وصول المزارعين الى حقول الزيتون.
كما أصيب أربعة مواطنين بجروح ورضوض، في اعتداء للمستوطنين على قاطفي الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت.
وأفاد المزارع يوسف حمودة، أن نحو 30 مستوطنا من مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي قرية ياسوف، هاجموا المزارعين بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون، ما أدى الى إصابته بالرأس، وزوجته خولة عصايرة في القدم، ونجله صهيب برضوض في ظهره.
وأصاف أن المستوطنين حطموا زجاج مركبته، ورشوا غاز الفلفل على وجه المواطنة جمانة سليمان وسرقوا هاتفها المحمول وعلب دواء، إضافة إلى سرقة ثمار الزيتون والسلالم والمفارش.
وأشار الى أن المنطقة تعرف بالقرنة، وتتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال ومستوطني "راحيل" بهدف تهجير المواطنين وتفريغهم من أراضيهم.
من ناحيته، حذر محافظ سلفيت عبد الله كميل من خطورة الاعتداءات التي تجري يوميا بحق المزارعين في ذروة موسم الزيتون، برعاية حكومة الاحتلال، وأداتها التنفيذية جماعات المستوطنين المتطرفين التي تتمادى في مسلسل الهجمات التي تشنها في مختلف البلدات والقرى في سلفيت.
ودعا الى تحرك فوري وعاجل على كافة المستويات المحلية والدولية للجم هذه الاعتداءات والممارسات الهمجية المتكررة.
هذا، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بدو، شمال غرب القدس المحتلة.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة الكروم من البلدة، اطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، باتجاههم. ولم يبلغ عن إصابات.
هذا وأصيب، عدد من المزارعين نتيجة تعرضهم لهجوم من قبل المستوطنين في بلدة ياسوف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال بشار القريوتي الناشط في مجال مقاومة الاستيطان بأن عدة إصابات وقعت جرّاء هجوم مستوطنين على عائلة أثناء قطفها الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت".
وأفاد القريوتي بأن الاعتداءات تضمنت الضرب بالعصي والهراوات وإلقاء الحجارة ورش غاز الفلفل على وجوه المزارعين.
وقام المستوطنون بسرقة ممتلكات المزارعين من سلالم وفرش وثمار للزيتون واحدة الهواتف المحمولة وكيس من الأدوية.
وتتزامن جرائم المستوطنين في ياسوف مع شروع وبدء المزارعين بموسم قطف الزيتون ولا سيما في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات.
وسبق أن أخطرت سلطات الاحتلال يوم الأربعاء الماضي بمصادرة عشرات الدونمات من أراضي قرية ياسوف لصالح التوسع الاستيطاني في مستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي القرية.
وقال رئيس مجلس قروي ياسوف عبد الله عبية، إن سلطات الاحتلال أخطرت عددا من أهالي القرية بالاستيلاء على أربعة أحواض، أي ما يقارب 40 دونما، من أراض تبلغ مساحتها 160 دونما.