وأدلى اللواء سلامي بتصريحاته لدى تفقده وحدات القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية في جزر الخليج الفارسي ومضيق هرمز، مؤكدا ان ايران قادرة على الرد السريع ضد أية مواجهة أو تهديد وفي أية منطقة كانت.
ونوه سلامي الى أن جهوزية وحدات القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية تزايدت مؤخرا وخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن القدرات العسكرية لهذه القوة تضاعفت على كافة الأصعدة والمجالات وخاصة في مجال صناعة العوامات والمسيرات بعيدة المدى والصواريخ البحرية الموجهة.
واضاف: تمكنت بحرية الحرس الثوري، عبر استخدام منظومات الحرب الالكترونية الحديثة، من السيطرة الكاملة على جغرافية الخليج الفارسي ومضيق هرمز، وهي أحدى مفاخر قواتنا البحرية اليوم.
وتابع اللواء سلامي: في المستقبل القريب، ستصل القوة البحرية للحرس الثوري إلى قوة بمستوى الثورة الإسلامية وبشكل حاسم، للدفاع عن المصالح الحيوية لبلدنا العزيز في البحر، وستثبت اقتدارها لملاحقة العدو لمسافات أبعد.
ومضى قائلا: أن قواتنا الدفاعية والهجومية جاهزة تماما لردود فعل قاسية ضد أي اعتداء، مضيفا: نحن جاهزون لأي سيناريو واليوم بعض هذه الاستعدادات جارية على الدوام في شواطئ الخليج الفارسي.
وأشار الى أن بحرية الحرس الثوري اليوم وبالتوكل على الله عز وجل وجهود قائد ومقاتلي القوة البحرية تستخدم الامكانيات العالية والقدرة على التفكير والإبداع والمعرفة لدى ضباطها الشباب والثوريين لتصميم وبناء وإنتاج المعدات والمنظومات التي تحتاجها استراتيجية البلاد الدفاعية، وقال: جميع المنظومات المستخدمة في القوة البحرية للحرس الثوري، بما في ذلك الصواريخ وانظمة الدفاع الجوي والحرب الالكترونية والطائرات المسيرة والغواصات هي محلية الصنع بالكامل.