خمسة الاف اسير يقبضون على الجمر ويسيرون على الاشواك في سبيل عدم النيل من كرامتهم، حيث تواصل مصلحة السجون الاسرائيلية تنكيلها وتعذيبها للاسرى ولهذا نظمت حركة الجهاد الاسلامي خيمة اعتصام تضامنية امام مقر الصليب الاحمر بغزة لاسيما في ظل بدء ١٥٠ اسيرا من الحركة اضرابا مفتوحا عن الطعام.
ومنذ بطولة نفق الحرية وكيان الاحتلال يحاول اعادة الهيبة لنفسه فيقوم بتعذيب وحرمان الاسرى من حقوقهم حيث يضعهم في زنانزين لا تزيد مساحتها عن متر واحد ويمنعهم من النوم ويحرمهم من الزيارة بل يهددهم بالاعتداء على عائلاتهم.
يشار الى ان المجتمع الدولي حتى اللحظة يكتفي بالمشاهدة من بعيد ولكنه قد يضطر للتحرك حينما تفي المقاومة بوعدها في اللحظة الحاسمة.