واوضح جاك سترو ان بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي الأطراف في الاتفاق النووي لم يدعموا انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات صارمة على إيران.
وأقر سترو بأن قرار انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة من الاتفاق النووي هو السبب الرئيسي للمشاكل الحالية، قائلا: اؤيد رفع العقوبات أحادية الجانب التي فرضها ترامب على إيران ووقف السياسة المتمثلة في ممارسة الضغوط القصوى على إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني السابق : لا أرى مشكلة في التفاوض بشأن قضايا المنطقة مع الولايات المتحدة، لكن ربط هذه القضايا بالاتفاق النووي توجه غير مفهوم وغير واقعي.
حول مطلب إيران برفع جميع العقوبات الأمريكية اضاف سترو: بعد توقيع الاتفاق النووي وقبل انسحاب ترامب منه كان سريان جميع العقوبات المفروضة على ايران مجمدة في الواقع، مؤكدا ان ايران تطالب برفع العقوبات من جديد لأسباب واضحة وهذا حق مشروع لها تماما.
وأضاف: لا احبذ ابدا العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي كانت لها عواقب وخيمة على إيران وألقت بظلالها على العلاقات التجارية بين بريطانيا والدول الأوروبية مع إيران لذلك أرحب بأي إجراء لرفع العقوبات عن هذا البلد.