وقالت مصادر مطلعة، إن "مؤسسة الأزهر قامت بالفعل بتأكيد الزيارة، والعراق يستعد لها".
وبحسب المصادر ذاتها، فإنه من المقرر أن أول لقاء لشيخ الأزهر سيكون مع المرجعية الدينية العليا، متمثلة بآية الله الإمام السيد علي السيستاني في النجف الأشرف.
وأضافت أن "الشيخ الطيب سيلتقى بالسيد السيستاني فور وصوله إلى العراق، كما تم التخطيط لعمل جولة في أهم الأضرحة والمزارات الدينية بمدينتي كربلاء والنجف".
وبينت المصادر أنه "تم تخطيط برنامج دقيق ومحدد للزيارة التي ستكون بدايتها من لقاء السيد السيستاني، ثم الصلاة في ضريح الإمام علي بن أبي طالب (ع)" لافتاً الى أنه "من المقرر أن يصطحب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وفد رفيع المستوى من علماء الأزهر في هذه الزيارة".
وتابعت "تم تخصيص جدول كامل للقاء شيخ الأزهر ووفده من كبار العلماء في الحوزة الدينية بالنجف الأشرف".
وأوضحت المصادر أن "هذه الزيارة تاريخية، وطال انتظارها، فمنذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003، وكل حكومة عراقية جديدة تقوم بدعوة شيخ الأزهر، لكن لم يتحقق الأمر حينها".
وترجع المصادر سبب عدم تلبية الطلب فيما سبق إلى الظروف الأمنية والسياسية المضطربة في العراق، لكنها قالت ان :"العراق الآن أكثر أماناً من ذي قبل، ولا يوجد مانع من زيارة شيخ الأزهر".
تجدر الإشارة إلى أنه في شهر مارس/آذار 2021، قام رئيس ديوان الوقف السني، سعد كمبش، بزيارة القاهرة ولقاء شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، وقام بالنيابة عن الحكومة العراقية بدعوة شيخ الأزهر لزيارة العراق.
وبحسب المصادر فان شيخ الأزهر سيقوم أيضاً بزيارة كل من مدينة الموصل للقاء رجال الدين فيه، وبعدها مدينة أربيل في إقليم كردستان.