وفي شرحه لمسار تنفيذ مناورات "مدافعو سماء الولاية" التخصصية المشتركة للدفاع الجوي، قال العميد قادر رحيم زادة: انتهت هذه المناورات دون حصول أي حادث خاص ومع مراعاة جميع مبادئ السلامة، وقد حققنا جميع الأهداف المخطط لها.
وأضاف: لقد كان الانضباط والنظام الخاص سائداً في جميع الوحدات المشاركة في المناورات سواء من الجيش او حرس الثورة، ويضرب بها المثل، حيث تعود نسبة كبيرة للغاية من نجاحنا في هذه المناورات الى هذا النظام والانضباط.
وتابع: ان قدرات منظومات الدفاع الجوي وخاصة المنظومات التي أضيفت خلال السنة الماضية الى شبكة الدفاع الجوي الموحدة للبلاد، واستقرت في التشكيلات القتالية للدفاع الجوي، كانت أكثر بكثير من التخمينات العلمية وما تم إدراجه في نشرات هذه المنظومات.
وأكد أننا نفخر بأن جميع المنظومات المستخدمة في هذه المناورات هي من تصنيع العلماء والمتخصصين الإيرانيين.
وقال: شهدنا تعاونا ومواكبة جيدة للغاية بين الوحدات المشاركة في المناورات سواء من الجيش او حرس الثورة في تنفيذ الأوامر الصادرة من قائد المناورات وشبكة الدفاع الجوي الموحدة، وقد حصلت جميع الوحدات في التقييم المنجز على تقييمات عالية جداً.
وأعرب قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المشترك للدفاع الجوي عن شكره وتقديره لجهود وسائل الاعلام الإيرانية في تغطية وقائع المناورات، وقال: ان رسالة هذه المناورات كانت واضحة، فهي كانت تحمل رسالة مشجعة وداعمة لشعبنا، وبهذا الاقتدار والتنسيق الذي رأيناه في أداء قوات هذه المناورات، يمكننا ان ندعي وأن نثبت ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس يتمتع اليوم بأجواء آمنة جداً، وأن جميع الطائرات المسموح لها باستخدام أجواء بلادنا يمكنها ان تواصل رحلاتها بأمان تام.
وأكمل: ان الرسالة الخاصة لهذه المناورات الى الاعداء، هي ان عليهم ان يدركوا ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وبالتوكل على الله وبالاعتماد على أيدي علمائها الشباب وبالاستفادة من مقاتلين يقاتلون جنباً الى جنب من الجيش وحرس الثورة تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، لديها الجاهزية للدفاع الشامل عن أجواء البلاد.