وفي تغريدة له على تويتر أشار النائب الايرلندي في البرلمان الاوروبي، مايك والاس، الى برنامج واشنطن لبيع الغواصات النووية لاستراليا، منتقداً المعايير المزدوجة لأميركا تجاه الموضوع النووي الايراني والدول الحليفة لها.
وكتب هذا الدبلوماسي الأوروبي في تغريدته: إن الولايات المتحدة لا تريد ان تقوم ايران بتخصيب اليورانيوم أكثر من 3.67 بالمائة، ولكنها ليست لديها أي مشكلة في تأجير غواصاتها النووية لاستراليا والتي تستخدم يورانيوم مخصب بنسبة القنبلة النووية، متسائلاً: أليس هذا انتهاكاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي؟ هل ان النظم العالمي يضع القوانين حسب مقاسات الولايات المتحدة وحلفائها؟
ووقع قادة أميركا وبريطانيا واستراليا مؤخراً اتفاقية للتعاون في المجالات الدبلوماسية والأمنية والعسكرية في عامة منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ما يسمى (تحالف اوكوس)، معلنين ان برنامج الغواصات النووية الاسترالية أول مشروع ضخم لهذه الاتفاقية.
وأثار هذا البرنامج انتقادات وإدانات واسعة على الصعيد الدولي، بما فيها من قبل الصين وروسيا وعدد من الدول الآسيوية بما فيها ماليزيا واندونيسيا وكذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية، واصفةً بأنه انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي ويعتبر تهديداً خطيراً ومعقداً للأمن والسلام العالميين.