وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1767.08 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة (09:08 بتوقيت غرينتش) في حين ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1767.10 دولار.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية، لأجل 10 سنوات من ارتفاع سجلتها في حزيران/ يونيو، بينما تخلى الدولار عن مكاسبه في الجلسة السابقة، مما جعل المعدن الأصفر أرخص بالنسبة للمشترين في الخارج.
لاتحادي في سبتمبر/ أيلول، وذلك وسط مخاوف من احتمال أن يؤدي التضخم، الذي تفاقمه أزمة طاقة في اقتصادات رئيسية، إلى عرقلة النمو.
وقال لوكمان أوتونوجا، المحلل في ”إف.إكس.تي.إم“: ”نظرًا لأن المحادثات حول الركود تواصل تقويض المعنويات العالمية، وتشجع على تفادي المخاطرة، قد يدعم هذا مشتري الذهب، مما ينتج عنه ارتفاع الأسعار“.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 22.77 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1010.03 دولار، بينما زاد البلاديوم 1.7% إلى 2079.68 دولار.
في المقابل، ظل الدولار قرب ذروة عام، مقابل عملات رئيسية الأربعاء، وسط توقعات متزايدة لإعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، خفض التحفيز الشهر المقبل، وأن يُتبع ذلك برفع محتمل لأسعار الفائدة، بحلول منتصف 2022.
كان ثلاثة من صناع السياسات بمجلس الاحتياطي، ومنهم ريتشارد كلاريدا، نائب رئيس المجلس، قالوا أمس الثلاثاء، إن الاقتصاد الأمريكي تعافى بما يكفي، للبدء في تقليص برنامج البنك المركزي، الخاص بشراء أصول.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، مقابل ست عملات منافسة، قليلًا إلى 94.356 عن مستوى أمس الثلاثاء، عندما لامس 94.563 لأول مرة منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2020.
وأجج ارتفاع أسعار الطاقة المخاوف بشأن التضخم وعزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي قد يحتاج للتحرك أسرع من توقعات المسؤولين نحو العودة للسياسة الطبيعية، مما أدى لارتفاع عوائد سندات الخزانة، لأجل عامين إلى أعلى مستوى في أكثر من 18 شهرا الليلة الماضية.
وساعد ارتفاع العوائد في دفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، مقابل الين أمس عند 113.785 ين. وتم تداول العملتين في أحدث المعاملات عند 113.575.
وجرى تداول اليورو عند 1.1551 دولار قريبًا من سعر الجلسة السابقة البالغ 1.1522 دولار، وهو الأدنى في حوالي 15 شهرًا.