وقال قاسم خان سوري في مقابلة صحفية اليوم الاربعاء، ان زيارة اللواء باقري تجسد عمق التعاون الوثيق بين الجارين الشقيقين والمسلمين في جميع المجالات وخاصة الأمن والدفاع والتفاعلات العسكرية المتبادلة.
وشدد على أن الزيارة تحمل رسالة تعاون ومشاركة البلدين، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، لاسيما المساعدة في تحسين الوضع الراهن بأفغانستان.
وقال، إن أفغانستان مصدر قلق مشترك لطهران وإسلام آباد، معرباً عن ثقته بأن المشاورات بين القادة العسكريين والأمنيين في البلدين ستترك تأثيراً على الجهود المشتركة للمساعدة في حل الأزمات الإقليمية، ومنها القضية الأفغانية.
ورحب قاسم خان سوري بزيادة تعاون باكستان مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، مشدداً على دعم بلده لتعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية والعسكرية بين ايران وباكستان، بما في ذلك إجراء المناورات المشتركة بين القوات المسلحة للبلدين.
وشدد على أن التقارب الوثيق بين ايران وباكستان في المجال العسكري والتفاعلات بين مسؤولي الدفاع في البلدين سيسهم بشكل فعال في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة ويعيق طريق الأعداء المشتركين الذين يعارضون دائماً توطيد العلاقات الجيدة والوثيقة بين البلدين.
واعتبر المشاركة في حل التحديات التي تواجه العالم الإسلامي من أولويات الحكومة الباكستانية، معرباً عن ثقته في أن تعزيز التفاعل بين طهران وإسلام آباد سيمهد الطريق للمساعدة في حل مشاكل العالم الإسلامي وتعزيز الوحدة.
وقال، إن القوات المسلحة الإيرانية والباكستانية تراقبان حدودهما ومثل هذه اللقاءات ستزيد من التنسيق في مجال إدارة الحدود.
واعتبر ارساء السلام والاستقرار في أفغانستان الهدف المشترك لطهران وإسلام آباد قائلا، إن أي فراغ أمني في هذا الجار المشترك سيؤثر بشكل مباشر على البلدين.
يذكر ان رئيس هيئة الاركان العامة لقوات المسلحة الإيرانية والوفد المرافق له، وصل أمس الثلاثاء الى اسلام آباد؛ حيث كان في استقباله عدد من كبار القادة بالجيش الباكستاني وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى باكستان.