واضاف ظريف الثلاثاء خلال كلمة ألقاها في المنتدى الاقتصادي الذي يعقد بمشاركة النشطاء الاقتصاديين الإيرانيين والهنود، سيتم تخطي التحديات وان الطرق ستنفتح امامنا.
وصرح بان الحظر ليس امرا جديدا لايران بل اننا واجهنا شتى انواع الحظر على مر نحو اربعين عاما ورغم ذلك سنواصل بقائنا و سنستمر بالتعاون مع اصدقائنا.
وتابع قائلا ان الهند كانت الى جانبنا في الظروف الصعبة وستكون الى جانبا في الظروف الاحسن و اكد ان التعاون بين البلدين يعود لالاف سنين و انهما يكملان بعضهما الاخر معربا عن اعتقاده بان الارادة السياسية لدى البلدين ستسهم في التغلب على التحديات.
وفيما لفت الى ان هناك دولة او شخصا يدعو الدول الاخرى الى انتهاك قرار مجلس الامن الدولي القاضي بتعزيز العلاقات مع ايران، اضاف لم تحدث ثورة في امريكا بل تولت حكومة جديدة زمام الامور هناك و هذا هو التحدي الذي نواجهه .
وشدد بالقول ان الارادة السياسية و الاقتصادية متوفرة لدينا لمواجهة هذا التحدي و اضاف ان الحظر الامريكي المفروض على ايران ادى الى زيادة تكاليف المزارعين في الهند بنسبة 38%.
ولفت الى الفرص الكبيرة المتوفرة امامنا و اكد ان ايران هي شريكة قابلة للوثوق و انها تعتمد على شعبها لضمان الامن و تحقيق التقدم العلمي و التطور في باقي المجالات واكد هذا لايعني العزلة فنحن مستعدون للتعاطي مع الشرق والاطراف الاخرى.
واضاف نحن نسعى لايجاد سبل للتعاون الاقتصادي مع دول العالم وعندنا شباب متخصصون في مختلف المجالات بما فيها الشركات الناشئة والمجالات العلمية والزراعية والبتروكيماويات والاقتصاد واكد ان التعاون في هذه المجالات لا يخالف القانون بل ان العمل على وضع عقبات امام هذا التعاون يمثل اجراء غير قانوني.
يذكر ان وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" وصل امس الاثنين الى العاصمة الهندية نيودلهي على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى وذلك من أجل المشاركة في المنتدى الاقتصادي والاجتماع مع كبار الشخيصات الهندية.