وجاء في بيان للحزب "أن مرشحي الحزب الإسلامي لم يخسروا الانتخابات بل تم استبعادهم بجهود مشتركة داخلية وخارجية لا تريد لمشروعه الوطني والإسلامي أن يكون له حضور في الساحة العراقية".
وبين الحزب في بيانه، أن "استهدافه جاء لضرب تمثيل الهوية الاسلامية الوطنية سياسياً"، قائلاً: "نرفض النتائج التي اعلنت تماماً ونؤكد على انها مزورة مسبقاً وبتدبير يراد منه كما يبدو اعادة تشكيل الساحة السياسية العراقية لغايات معينة".
وأشار الحزب إلى ان "الاعتراف بهذه الانتخابات التي تحيط بها الشكوك والشبهات من اولها إلى آخرها خطأ كبير علينا ان لا نقع فيه وعلى القوى السياسية عدم الرضوخ له، معلناً دعمه ووقوفه مع القوى التنسيقية الرافضة لعملية الانتخابات وما نتج عنها من نتائج مزورة".
ونبه إلى ان "جمهور الحزب الإسلامي وتنظيماته ثابتة منذ عدة دورات وعلى الرغم من زيادة هذا الجمهور وتأكدنا من خروجه للانتخابات وتصويته لصالح مرشحينا الا اننا لم نجد هذه الاصوات في نتائج المفوضية، وهو امر يعزز الشكوك التي تثار بخصوص عملية الانتخابات ومجرياتها ومخرجاتها".
وتابع: "لقد بدا واضحاً أن هناك مخطط وراء استبعادنا عن المشهد السياسي بسبب انتهاجنا للخط الوطني، ولالتزامنا بالابتعاد عن الاصطفافات الطائفية وإنهاء التبعية الاقليمية والدولية، موضحاً بأنه الكثير من المراكز الانتخابية لم تسلم الاشرطة الخاصة بها، ولم يسمح لمراقبينا في كثير من المحطات من المراقبة على الانتخابات، ونحن نحتفظ بما يثبت بان الأرقام التي أعلنت غير دقيقة".