واردف قائلا : ان الحكومة الايرانية الجديدة وضعت على جدول اعمالها الاستفادة القصوى من الطاقات المتوفرة في البلاد من اجل توسيع العلاقات التجارية مع دول الجوار.

واكد ان سوق كازاخستان مناسبة لاستيراد البضائع الايرانية، وفي المقابل تمتلك كازاخستان الطاقات لتلبية نسبة كبيرة من احتياجات البلاد.

كما دعا هذا المسؤول الاقتصادي الايراني، الى رفع مستوى التعامل التجاري "المتدني حاليا" مع كازاخستان، بما يليق والاهداف المشتركة؛ مبينا ان تحقيق هذا الامر يتطلب عزيمة جادة من قبل البلدين.

ونوه "بيمان باك" الى ضرورة توقيع مذكرات ثنائية ومتعددة الاطراف بمختلف المجالات المصرفية واللوجستية والتجارية بين طهران ونورسلطان، لكي يتسنى التسريع في وتيرة الجهود الهادفة الى رفع العقبات من مسار التعاون الثنائي.

كما اشار الى زيارة مرتقبة لوفد تجاري كبير لجمهورية كازاخستان قريبا؛ داعيا الى اقامة معارض مشتركة يتم التعريف من خلالها بالطاقات الاقتصادية المتوفرة في ايران وكازاخستان.

الى ذلك، صرح نائب وزير التجارة الكازاخستاني ان جائحة كورونا تسببت في الحؤول دون المضي قدما نحو تحقيق البرامج التنموية المتفق عليها بين البلدين.

وصرح "كايرات توربانوف" خلال اللقاء مع رئيس منظمة التنمية التجارية في ايران، انه يبحث في زيارته الحالية وخلال اللقاءات المتعددة مع المسؤولين الايرانيين، عن سبل حل المشاكل المشتركة والتنسيق لرفع العقبات من مسار التعاون الثنائي.

واضاف، ان الوفد المرافق له يضم اكثر من 20 ممثلا عن الشركات الكبرى في كازاخستان؛ مبينا ان المباحثات التي اجراها الوفد الكازاخي الزائر مع اصحاب القطاع الخاص الايراني، كشفت عن مدى حرص البلدين على زيادة حجم التعاون التجاري بينهما.