وقال العامري، في تصريح صحفي مقتضب، "لا نقبل بهذه النتائج المفبركة مهما كان الثمن، وسندافع عن اصوات مرشحينا وناخبينا بكل قوة".
ويأتي اعلان العامري الرافض لنتائج الإنتخابات، بعد موقفين مشابهين أعلنهما كل من "الإطار التنسيقي" والمسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية أبو علي العسكري.
وأعلن الإطار التنسيقي العراقي الذي يضم عدداً من التكتلات، في بيان الطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية، مشددا على "المضي في اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين"، لافتاً إلى أنه "تم تقديم ملاحظات فنية إلى مفوضية الانتخابات التي تعهدت بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية لكنها لم تلتزم بتلك الإجراءات القانونية".
بدوره قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله-العراق أبو علي العسكري في بيان إن "ما حصل في نتائج الانتخابات التشريعية يمثّل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث".
ودعا العسكري المقاومة العراقية، إلى الاستعداد لمرحلة حسّاسة تحتاج إلى الحكمة والمراقبة الدقيقة، داعياً إلى الوقوف بكل حزم وإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وعدم السماح لأي طرف بإذلال أبناء العراق.
وبحسب النتائج المعلنة فقد تصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات العراقية بحصولها على 73 مقعدا في البرلمان، تليها كتلة تقدم برئاسة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ 41 مقعداً، ثم تحالف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ 37 مقعداً، وحصد الحزب الديمقراطي أغلبية المقاعد المخصصة لمنطقة كردستان العراق بـ 32 مقعداً، فيما حصل تحالف الفتح على 14 مقعداً في البرلمان.