وقال خطيب زاده ان الغرب لو كان جاداً في المفاوضات لما كان ترامب تجرأ وتطاول على الاتفاق، مؤكداً ان المانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.
وحول المفاوضات الجارية بين ايران والسعودية قال بان هذه المفاوضات لاتزال خلف الابواب المغلقة واضاف : المفاوضات بين البلدين ستتواصل وان التركيز يجري حول القضايا الاقليمية ومنطقة الخليج الفارسي واليمن .
ووصف ظروف الشعب اليمني بالماساوية وقال : مفاوضاتنا مع السعودية تىركز على استتباب الامن في هذا البلد
واعتبر الانفجار الارهابي في مسجد قندوز يعتبر ظلماً بحق الشعب الافغاني وان ايران تريد الامن والسلام لافغانستان وشعبها الطيب.
وقال ان لايران علاقات تجارية مع افغانستان قائمة على المودة، مؤكداً ان حادثة مسجد قندوز مرفوضة وايران تندد بهذه الجريمة وان طالبان هي المسؤولة في هذا السياق.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية حول زيارة وزير الخارجية الايرانية الى سوريا وقال ان الزيارة ر كانت ضمن جدول الاعمال وتناولت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك .
واضاف المتحدث باسم الخارجية ان العلاقات الايرانية السورية تعود الى فترة الثورة الاسلامية في ايران وهي تشهد تطورا في مختلف المجالات منوها الى انه تم خلال هذه الزيارة مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وفيما يخص العلاقات مع لبنان قال ان العلاقات الايرانية اللبنانية اقوى من الضغوط الخارجية .
وتطرق الى الانتخابات البرلمانية العراقية وقال : العراق يسير على طريق الديمقراطية والشعب العراقي يسير بخطوات ثابتة في هذا المجال.
وشدد على ان ايران ترفض وجود الجماعات الارهابية في كردستان العراق وماضاف : يجب ازالة مواقع العصابات الارهابية في هذه المنطقة.
هذا واعلن خطيب زادة ان وزراء خارجية ايران والدول المجاورة ومعها روسيا اتفقوا على عقد اجتماع بخصوص افغانستان في طهران.