وأضافت المفوضية، في تصريح صحافي عقب إغلاق صناديق الاقتراع، أنّ "من حق أي مرشح تقديم شكوى بسرية ويرسلها بصندوق آمن وسري إلى المفوضية"، مؤكّدةً أنّ "كل الخروق تقدم بشكوى، وسيُنظر فيها عبر مجلس الطعن".
وأكّدت أنّه "سنقدم تقريراً مفصّلاً حول الانتخابات خلال الساعتين المقبلتين"، مشيرةً إلى أنّ "الأمم المتحدة ستكتب كالعادة تقريرها حول الانتخابات خلال شهر".
المفوضية العليا صرّحت بأنّ "كل الانتخابات كانت مفخرة لنا، وسُررنا بالمؤسّسات الداعمة التي أمّنت هذه الانتخابات"، مشدّدةً على أنّ "اللجنة الأمنية العليا هي التي حمت إجراء الانتخابات".
وحول الأعطال التي حدثت في بعض المراكز، أوضحت المفوضية أنّنا "أصدرنا بياناً يجب أن يكون عنوان الحقيقةـ، وما جرى ليس أعطالاً بل خلل في الوقت".
وكان رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، جليل عدنان خلف، أوضح أنّ "ما تعرّض له بعض أجهزة التصويت كان خللاً فنياً لا تعطلاً عن العمل كما أُشيع"، مؤكداً أنها "جميعاً تعمل الآن بسلاسة".
هذا وكانت المفوضية العليا للانتخابات في العراق قد أعلنت إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية العراقية المبكرة، وسط احتفالات في ساحة التحرير ببغداد، في وقتٍ قال فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "لقد أتممنا واجبنا بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة".
مراكز الاقتراع في العراق كانت قد فتحت أبوابها صباح اليوم أمام نحو 25 مليون ناخب يحقّ لهم الاقتراع، عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، على أن تُغلَق في السادسة من مساء اليوم، بحسب ما أعلنت المفوّضية العُليا المستقلة للانتخابات.
وتوافد الناخبون العراقيون طيلة يوم الأحد على مراكز الاقتراع، في حين أدلت عدة شخصيات سياسية بارزة في البلاد بأصواتها.
وتَرَشَّح أكثر من 3200 شخص، يتنافسون على 329 مقعداً في البرلمان، في حين خُصِّصت 25 % من المقاعد للنساء. وشارك 1249 مراقباً دولياً في مراقبة عملية الاقتراع العام، بينما رافقت العمليةَ الانتخابية إجراءاتٌ أمنية مشدَّدة.