وتوماس جيفرسون هو الرئيس الأمريكي الذي حكم الولايات المتحدة، في الفترة بين عامي (1801 إلى 1809).
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيه هذه النسخة والمكونة من مجلدين خارج الولايات المتحدة الأمريكية منذ وصوله في القرن الـ18 وطبعت في لندن عام 1764.
وتجلّت أهمية المصحف المملوك لتوماس جيفرسون، في الأعوام الأخيرة، عندما طلب مشرعون مسلمون أمريكيون، أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، بأن يؤدوا قسمهم على هذا المصحف، المترجم للغة الإنجليزية، والمحفوظ في مكتبة الكونجرس، وقد أقسم كيث أليسون، وهو أول نائب مسلم أمريكي، عام 2007، على مصحف جيفرسون، بطلب خاص منه، ومن ثمّ أقسمت على هذا المصحف النائبة عن ولاية متشيجان، الفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب، عام 2019.
ووفقًا لمكتبة الكونجرس، سيكون النسخة المترجمة للقرآن والتي كانت مملوكة لجيفرسون "أول عنصر معروض بعد خروج الضيوف من تجربة الصوت والضوء التي تعرض المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة، ولا سيما ابتكاراتها".
وعاش توماس جيفرسون، في الفترة الواقعة بين عامَي 1743 و1826.
وكان جيفرسون أحد المفكّرين السياسيين في بداية تأسيس الجمهورية الأمريكية، وهو المؤلف لإعلان الاستقلال، ومن الموقّعين على إعلان منع استقدام العبيد من أفريقيا، كما كان مهندس ومُعدّ القوانين والتشريعات التي تحمي الحريات الدينية، وقد طبقت هذه التشريعات منذ عام 1786 في عموم الولايات المتحدة.
وتقول المؤرخة الأمريكية دنيس سبيلبيرج: إنّ الرئيس جيفرسون اشترى نسختين من القرآن؛ الأولى كانت أيام كان طالباً في كلية القانون، وذلك عام 1765، لكنّ تلك النسخة احترقت بحريق أصاب مكتبته، ثم اشترى نسخة جديدة من القرآن الكريم بعد ذلك.
وافتتحت الإمارات، في دبي، معرض "إكسبو 2020 دبي" الضخم، في أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو الحدث العالمي الأكبر منذ تفشي الوباء والأول من نوعه في غرب آسيا، والذي يستمر حتى حتى 31 مارس/آذار 2022.
وبدأ معرض إكسبو 2020 دبي استقبال الزوار، الجمعة قبل الماضية، ومن المتوقع استقبال قرابة 25 مليون زائر خلال الحدث الذي يستمر 6 أشهر.
وأقيم المعرض العالمي لأول مرة في لندن في عام 1851 في كريستال بالاس الذي بني خصيصا لهذا الغرض. وفي باريس كشف معرض 1889 عن برج إيفل.