وأفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء بأن "وحدات من الجيش بدأت منذ صباح اليوم الأحد عمليات تمشيط وتفتيش على جوانب الطرقات العامة المؤدية إلى قرى نصيب وأم المياذن والطيبة ومداخلها ومحيطها ورفع المخلفات المتفجرة إن وجدت حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيدا لعودة مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد في جو من الأمن والأمان".
وعززت وحدات من الجيش السوري خلال الأسابيع الماضية مواقعها في العديد من مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشمالي الغربي في منطقة حوض اليرموك والريف الشمالي بعد ساعات من انضمام تلك المناطق إلى اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في أغسطس الماضي وبدء العمل فيه انطلاقا من حي درعا البلد في مدينة درعا".