وأضاف سيلاكوفيتش، في معرض حديثه اليوم، عن جلسة المنظمة التي ستعقد في بلغراد يومي 11 و 12 أكتوبر بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسها: "تعتبر روسيا منذ يوليو عام 2021 مراقبا في حركة عدم الانحياز، سيشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في عمل الجلسة. ويعتبر لافروف عميداً للدبلوماسية العالمية، لذلك تعني مشاركته الكثير بالنسبة لنا – لأن اسمه سيعزز بالفعل طابع ومستوى هذه الفعالية. أنا متأكد من أن العديد من زملائنا سيطلبون لقاء ثنائيا معه، خاصة في هذه اللحظة، مع مراعاة الأزمة التي تعيشها أوروبا والعالم، أعني أزمة الطاقة، وليس فقط الوباء".
وأعرب سيلاكوفيتش عن أمله، في أن يجدد اللقاء وينعش المثل العليا التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز قبل 60 عاماً.
وقال: "في تلك الفترة، عارضت عدة دول من قارات مختلفة، الاستقطاب في العالم، وأنشأت حركة تدافع عن سياسة ومواقف مستقل ذاتية مستقلة. وبغض النظر عن نظرتنا إلى السياسة الداخلية جوزيف بروز تيتو، فقد كان في السياسة الخارجية عبقرياً حقيقياً في القرن العشرين".